هل مازالتم تذكرون هذا اليوم27/12/2008

آه يا قدس كم أعياني التفكير

 

الحلم يا قدس لازال أسير

غزة صابرة وغيرها كثير

 

شيبتي أو رحيلي لا يعني التغيير

 

سأظل على العهد حتى التحرير

لازم اكتب

لازم اكتب بس اكتب عن ايه ولا ايه اكتب ان الحياة وردية ولونها بمبي ولا اكتب ان الصورة سوداء قاتمة ، طب اكتب اني متفائلة بالخير اللي جي وإن في يوم الحق هيغلب طب ما كلنا عرفين , طب لما احنا متأكدين ليييييه يا ناس تعبانين , كل يوم اقول النهاردة اكتب واللي يتكتب يا قلبي كتير واللي يمشي ما بين الناس يشوف أكتر , طب بلاش اكتب اروح أقرأ لي كتاب يمكن تيجي فكرة واجي اكتب وعمل كده زي الناس الشاطرين واكتب موضوع متقن واقعد فيه افنن لكن اكتشفت اني لا استمتع إلا بالكتابة على الهوا يعني تيجي الفكرة في دماغي احط ايدي على الكيبورد وهاتك ياكتابة لغاية ما تيجي الفكرة الصح يمكن على اخر مخلص التدوينة دي احفظها وجايز امسحها بس الاكيد اني ناوية انشرها يمكن حد يقرأها ويقولي اعمل ايه في الدنيا دي اللي تعباني ومعذباني وبعد جدي مفيش ياقلبي حد يواسي تاني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ايوه مفيش حد يواسي تاني

حصلت حاجات كتييييرة جدا لكن كان في شئ يمنعني اكتب زي ما اكون نسيت الكتابة الكلام موجود وكتير لكن محبوس اسير رافض انه يطلع. الحمد لله على قضاء الله ولا حق لنا في الاعتراض على مشيئته لكني اشتاق إليه نعم اشتاق ايه كان يواسيني  كنت اشعر ان هناك من يساندني وبدون قصد أنا أمشي في طريقه وبنفس تحركاته حتى انهم يقولون إني اشبهه ليس شكلا ولكن فعلا حتى انه يراودني في احلامي وآخر ما حلمت به اني آخبرته بحلم وكتبت على إحدى الجرائد بقلم أحمر ( مصـر تضرب إسرائيل بعمق 38%) فرحت جدا بهذا الحلم حتى انني كنت انوى كتابته تدوينة منفردة ولكني خفت على مدونتي أن تقصف بالمدفعيات أو ربما يتعدى الامر لقصف جهازي وبيتي والحي الذي اسكن فيه بإحدى الطيارات الذكية  : ) لهذا اثرت السلامة على نفسي ولم اكتب ايضا

وبرغم كل الآلام تبقى لنا  الاحلام لتعوضنا بعض الشئ وتكون لنا سلوى فاللهم لك الحمد ان جعلت لنا الاحلام تخفيفا وبشرى وربما  قريبا ترد مصـر كرامة المسلمين : ) وماذلك على الله ببعيد

تهب علينا في هذه الايام نفحات إيمانية اوصيكم ونفسى بالاقبال على الله والتقرب له بالطاعات  و قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى  بعدها أبداً"  شفتم التدوينة بدأت بأيه وانتهت بأيه سبحان الذي يغير ولا يتغير 

وأخيرا كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لآ إله إلا الله 

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد  

مناجاة

ها هي الرحمات تتنزل علينا من بحر جودك وكرمك

كم ظننت انها بعيدة

فجائتني الإجابة

فإذا سألك عبادي

فأنا مجيب لمن ينادي

ورزقي مبسوط بالأيادي

فأنا غافر الذنبِ وقابل التوبِ

منعم على كل العبادي

اللهم بلغنا رمـضـان

إلى اللقاء يا جدى

ألاجودي عليه يا عيني جودي

فإن لم تجودي عليه هو فمتى تجودي

كريم اليدين وماكان جمودِ

بيدي جدي أنعيك للوجودي

سائرة أنا على الدرب بكل وجودي

حتى أجودا كما كان يجودِ

فيارب رحماك أنت الودوِ

واغفر له خطاياه وكل شروردي

واجمعنا به ورسولنا على الحوض الموعودي
واسكنه جنات الخلد وردا مورودي
********
نعي جدي على موقع الجماعة الإسلامية
النشرة الاجتماعية للجماعة الإسلامية رحيل د/ مصطفي عبد الرحمن
http://egyptianislamicgroup.com//Public/articles/miscellaneous/13/75015624.shtml
http://egyptianislamicgroup.com//Public/articles/soft/11/75132259.shtml

محاولة باءت بالفشل

لله

 الأمر من قبل ومن بعد ، بعد حبس دام 45 يوم تم إطلاق صراحي لا لآن والدي اقتنع بالنقاب وأراد أن يعفو عني ولكن لآن جدي وقدوتي مثلي الأعلى مريض وتم تحميلي نتيجة

ما وصل إليه من تدهور لحالته الصحية وحملني حبي له للتخلي عن المبدئ لبعض الوقت على أمل معاودة الكرة مرة آخرى .

لا أعلم ربما لم تكن النية صادقة

أرجو من الله أن يغفر لي ويصلح لي نفسي

اخيـرا فعلتها في ذكـرى ميلادي 22 /3

في التدوينة السابقة عندما كتبت انتبه لاحلامك لانها ستصبح حقيقة في الواقع كنت اقولها لنفسي لاني كل يوم اتفاجأ ان ما يحدث لي وطريقي الذي اسلكه ما هو إلا جزء من احلامي

ولله الحمد ما من شئ حلمت به إلا وتحقق
اللهم فلك الحمد ولك الشكر
عندما كنت اذهب لزيارة جدي وكنت حينها لم اتجاوز السادسة من عمري كنت اقف بجوار جدتي امام المرآة وهي تلبس حجابها كنت لا استطيع ان أرى وجهي في المرآة نظرا لقصر قامتي حينها أم الآن فأنا لا أرى وجهي لان المرآة قصيرة :)المهم أنني كنت أقول لجدتي عندما أكبر سألبس مثلك كانت تنظر إليّ وهي تبتسم اعتقد انها كانت تبتسم لاني صغيرة ولا ادرك ما اقول ، مرت الأيام والسنين وكلامتي لجدتي تدور في رأسي فقصة الحجاب معي منذ بدايتها قصة تحدى فعلى الرغم من انني من عائلة ملتزمة احسبها كذلك ولا أزكي على الله أحد إلا انني عندما قمت بتغطية شعري في سن صغيرة هوجمت بقوة فانا اتذكر كلمات الناس حينها انتي صغيرة ، عيشي طفولتك ، لسه بدري فلم يجدوا مني إلا كل تصميم على رأيي فما كان منهم إلا انهم كانوا يقولون (شكلك وحش) وتخيلوا مثل هذه العبارة في نفس طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها فالحمد لله ثبتني الله على هذا. عدت هذه المرحلة وبدأت مرحلة آخرى كنت احاول ان البس ملابس فضفاضة وغير مزركشة فوعديت مرة آخرى فكنت اسمع من نفس الاشخاص وأيضا من هم في مثل سني واكبر ( فقرية ، كئيبة، ست الحاجة) وللمرة الثانية لم تغير هذه الكلمات من مبادئ .وها هي المرة الثالثة التي فعلتها أخيرا واتخذت من ذكرى ميلادي ميلادا جديدا وقررت ونفذت وبتوفيق الله لبست النقاب فأدعو الله أن يثبتني على الحق لان المعادة شديدة هذه المرة وقد حرمت من الخروج من المنزل حتى الدراسة منعت منها فالابتلاء شديد هذه المرة ولا حول ولا قوة إلا بالله
ارجو كل من يقرأ التدوينة أن يدعو لي بالثبات حتى وان لم يكتب تعليقا فدعائك لي بظهر الغيب أرجو من الله أن يتقبله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل " مسلم