أفـتح أقـفـال قـلبـك

10 July 2011

معا نصنع الحياة

كثيرا ما فكرت ان اكتب عن مجال العمل  التطوعي وكيف يشعرني بمعنى الحياة، حقا فبدونه لاقيمة لحياتي غير أني أعيش كما البشر أكل وأشرب وتمر الايام حتى يأتيني أجلي هكذا على ما أعتقد هو حال من لا يعمل في المجال  العمل التطوعي حتى وإن كان رجل البر والإحسان فليست المتعة أن تعطي مالا ولكن المتعة الحقيقة أن تعطي أملا أن تعطي فكرا وعملا ، عندما تشعر أنك في موضع مسئولية وأن من يحتاج إليك كمن يحتاج إلى الماء أو  الهواء فأنت بما تقدمه له من جهد تحاول أن تعيد له الحياة.. العزة.. الكرامة ، ترفع عن كاهله عذابات الحياة وبؤسها وشقائها ترسم على وجهه تقاسيم الحياة الجميلة ، كثيرا ما يشعر المرء منا بأشياء ويعجز عن التعبير عنها ولو بكلمة لان الكلمات لا تسعفك بما تشعر ومهما بلغت فلن تعبر عن المشاعر العميقة التي تشعر بها ربما يشعر بها من يشاركك الاحداث ويستشعرها في كلماتك وتعبيراتك ربما في عينيك ونبراتك وسكناتك
وحركاتك

هل الحياة تحتاج إلى من يصنعها؟
الحياة العادية ربما لا  
لكن أن تحيا حياة انسان له حلم له غاية
نعم لانها حياة غير عادية
لها حلم وغاية

حلم كبير لامتنا ان يكون شبابها متعلم ومثقف ، وان ننتج ونعمر ونكون بحق خير أمة اخرجت للناس 
غايتنا رضا الله سبحانه وتعالى حتى نقول له يوم اللقاء حاولنا قدر جهدنا واستطاعتنا لم نترك بابا يقربنا إليك إلا وطرقناه طامعين في رضاك ورفقة الحبيب صلى الله عليه وسلم


يد الله مع الجماعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم إلى الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة
هكذا وجدتهم كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
شعارهم
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا  قمطريرا
 سعدت بالعمل معهم ووجدت السلوى في معرفتهم


هل تريدون ان تعرفوا عن من أتكلم

*
*
*
*
*



إنها صناع الحياة للتنمية بالمنيا أدعو الله أن أراها مؤسسة كبيرة تنشر الخير في كل مكان