في التدوينة السابقة عندما كتبت انتبه لاحلامك لانها ستصبح حقيقة في الواقع كنت اقولها لنفسي لاني كل يوم اتفاجأ ان ما يحدث لي وطريقي الذي اسلكه ما هو إلا جزء من احلامي
ولله الحمد ما من شئ حلمت به إلا وتحقق
اللهم فلك الحمد ولك الشكر
عندما كنت اذهب لزيارة جدي وكنت حينها لم اتجاوز السادسة من عمري كنت اقف بجوار جدتي امام المرآة وهي تلبس حجابها كنت لا استطيع ان أرى وجهي في المرآة نظرا لقصر قامتي حينها أم الآن فأنا لا أرى وجهي لان المرآة قصيرة :)المهم أنني كنت أقول لجدتي عندما أكبر سألبس مثلك كانت تنظر إليّ وهي تبتسم اعتقد انها كانت تبتسم لاني صغيرة ولا ادرك ما اقول ، مرت الأيام والسنين وكلامتي لجدتي تدور في رأسي فقصة الحجاب معي منذ بدايتها قصة تحدى فعلى الرغم من انني من عائلة ملتزمة احسبها كذلك ولا أزكي على الله أحد إلا انني عندما قمت بتغطية شعري في سن صغيرة هوجمت بقوة فانا اتذكر كلمات الناس حينها انتي صغيرة ، عيشي طفولتك ، لسه بدري فلم يجدوا مني إلا كل تصميم على رأيي فما كان منهم إلا انهم كانوا يقولون (شكلك وحش) وتخيلوا مثل هذه العبارة في نفس طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها فالحمد لله ثبتني الله على هذا. عدت هذه المرحلة وبدأت مرحلة آخرى كنت احاول ان البس ملابس فضفاضة وغير مزركشة فوعديت مرة آخرى فكنت اسمع من نفس الاشخاص وأيضا من هم في مثل سني واكبر ( فقرية ، كئيبة، ست الحاجة) وللمرة الثانية لم تغير هذه الكلمات من مبادئ .وها هي المرة الثالثة التي فعلتها أخيرا واتخذت من ذكرى ميلادي ميلادا جديدا وقررت ونفذت وبتوفيق الله لبست النقاب فأدعو الله أن يثبتني على الحق لان المعادة شديدة هذه المرة وقد حرمت من الخروج من المنزل حتى الدراسة منعت منها فالابتلاء شديد هذه المرة ولا حول ولا قوة إلا بالله
ارجو كل من يقرأ التدوينة أن يدعو لي بالثبات حتى وان لم يكتب تعليقا فدعائك لي بظهر الغيب أرجو من الله أن يتقبله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل " مسلم
اللهم فلك الحمد ولك الشكر
عندما كنت اذهب لزيارة جدي وكنت حينها لم اتجاوز السادسة من عمري كنت اقف بجوار جدتي امام المرآة وهي تلبس حجابها كنت لا استطيع ان أرى وجهي في المرآة نظرا لقصر قامتي حينها أم الآن فأنا لا أرى وجهي لان المرآة قصيرة :)المهم أنني كنت أقول لجدتي عندما أكبر سألبس مثلك كانت تنظر إليّ وهي تبتسم اعتقد انها كانت تبتسم لاني صغيرة ولا ادرك ما اقول ، مرت الأيام والسنين وكلامتي لجدتي تدور في رأسي فقصة الحجاب معي منذ بدايتها قصة تحدى فعلى الرغم من انني من عائلة ملتزمة احسبها كذلك ولا أزكي على الله أحد إلا انني عندما قمت بتغطية شعري في سن صغيرة هوجمت بقوة فانا اتذكر كلمات الناس حينها انتي صغيرة ، عيشي طفولتك ، لسه بدري فلم يجدوا مني إلا كل تصميم على رأيي فما كان منهم إلا انهم كانوا يقولون (شكلك وحش) وتخيلوا مثل هذه العبارة في نفس طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها فالحمد لله ثبتني الله على هذا. عدت هذه المرحلة وبدأت مرحلة آخرى كنت احاول ان البس ملابس فضفاضة وغير مزركشة فوعديت مرة آخرى فكنت اسمع من نفس الاشخاص وأيضا من هم في مثل سني واكبر ( فقرية ، كئيبة، ست الحاجة) وللمرة الثانية لم تغير هذه الكلمات من مبادئ .وها هي المرة الثالثة التي فعلتها أخيرا واتخذت من ذكرى ميلادي ميلادا جديدا وقررت ونفذت وبتوفيق الله لبست النقاب فأدعو الله أن يثبتني على الحق لان المعادة شديدة هذه المرة وقد حرمت من الخروج من المنزل حتى الدراسة منعت منها فالابتلاء شديد هذه المرة ولا حول ولا قوة إلا بالله
ارجو كل من يقرأ التدوينة أن يدعو لي بالثبات حتى وان لم يكتب تعليقا فدعائك لي بظهر الغيب أرجو من الله أن يتقبله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل " مسلم
