استقر في قلبي منذ فترة بأنها النهاية وكلما حاولت ان اتحايل على هذا الشعور واندمج مع ما يحدث من حولي وكيف أن الناس يحاولون إسعاف الوطن من هذه الغيبوبة الطويلة إلا انني لا أستطيع أن اقاوم هذا الشعور الغريب ولما لا فالنهاية واجبة على كل ما له ابتداء وما الضير من النهاية أليست لنا كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبلغ عن الله سبحانه وتعالى حيث قال (وإن جندنا لهم الغالبون) ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن فعلا جند الله
الاجابة لا يعلمها إلا الله كل ما علينا فعله هو ان نحاول ونخلص النية لعل الله يتقبل
كل ما يدفعني لهذا الشعور يحدث في لمح البصر بين غمضة عين وانتباهتها ونحن نعلم ان الله على كل شئ قدير
ومحاولة الشعوب التخلص من الظلم والفاسدين وكلما تحررت بلد طالب أهلها بالتحرك إلى المسجد الاقصى لتحريره وبدأت القاطرة بتونس ثم مصر وها هي ليبيا مازالت تقاوم والبحرين واليمن والمغرب والجزائر وانضمت أخيرا وليس أخرا سوريا والدعوات قائمة لانتفاضة ثالثة على الفيس بوك والعدد في لحظة كتابتي لهذه السطور 176.312 والعدد في تزايد ويسبب رعبا في قلوب الاسرائليين
ضف إلى هذا ما يحدث في غير بلادنا العربية من زلازل واعاصير مدمرة وسبحان الله ما آتاهم الله من كل وسائل العلم لم يمنع عنهم جند من جنود الله
الكلام بداخلي احاول ان انتزعه انتزاعا ولا استطيع تقف الكلمات كالغصة في الحلق
وتدور في رأسي الافكار كطحونة الهواء التي تدور بلا انتهاء كل ما يشغلني حقا هل ما نعيشه الآن هي أهوال القيامة كم بقى من الوقت لتظهر باقي العلامات ومتى يأتينا النصر
كم كنت أود لو أنني الآن تحت التراب حتى لا احتار هكذا
لكم احتاج إلى من كان يساندني ويطمئن قلبي لكم اشعر في كل لحظة اني افتقده بشدة ولكم كنت اود ان اعرف شعوره ومدى فرحه بما يحدث لنا الآن
لكم كنت اود ان تكون بين الاحياء وانا مكانك ياجدي
No comments:
Post a Comment